رام الله_31/12/2024 شارك جهاز الضابطة الجمركية، اليوم الثلاثاء، في إحياء الذكرى الستين لانطلاقة الثورة الفلسطينية، التي أُقيمت في وسط مدينة رام الله. جاءت هذه الفعالية بدعوة من حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، وسط حضور لافت من الشخصيات الرسمية والأهلية، وممثلين عن المؤسسات الأمنية والمدنية، بالإضافة إلى عدد كبير من المواطنين الفلسطينيين.
وشهدت الفعالية مجموعة من الكلمات التي أكدت على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية، مشيرة إلى الدور المحوري الذي تلعبه الأجهزة الأمنية في الحفاظ على الاستقرار الداخلي وحماية النظام العام. كما تم التأكيد على أن منظمة التحرير الفلسطينية تظل الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، مع دعوات مستمرة لمواصلة النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وفي كلمته، شدد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، على أن حركة "فتح" تبقى رمزًا للوحدة الوطنية، موجهًا رسالة قوية ضد المخططات التي تسعى لتصفية القضية الفلسطينية، في وقت حساس يواجه فيه الشعب الفلسطيني تحديات كبيرة.
وأكد الحضور دعمهم الثابت للشرعية الفلسطينية، مشددين على أهمية تعزيز الوحدة لمواجهة التحديات المستقبلية.